القصيدة كاملــة

أَلاَ يَا صَبَا نَجْدٍ مَتى هِجْتِ مِنْ نَجْدٍ لَقَدْ زَادَني مَسـراكِ وَجْداً عَلى وَجْدِ

أَأَنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحـــــى عَلى فَنَنٍ غَضِّ النَّبَـــــاتِ مِنَ الرَّنْــــــدِ

بَكيْتَ كَمَا يَبْكي الوَليدُ وَلَمْ تَكُـــــــــــنْ جَليداً وَأَبْدَيْـتَ الَّذِي لَم تَكُن تُبْدِي

وَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ المُحِــــــــبَّ إِذَا دَنَـــــــــــــــا يَمَلُّ وَأَنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الوَجْــــدِ

بِكُلٍ تَدَاوَيْنَا فَلَمْ يُشْـــــــــفَ مَا بِنَــــــــا عَلى أَنَّ قُـربَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ البُعْـــــدِ

عَلى أَنَّ قُربَ الدَّارِ لَيْــــــــسَ بِنَافِـــــــعٍ إِذَا كَانَ مَنْ تَهَواهُ لَيْـــــسَ بِـــذِي وُدِّ

ألا يا صبــــــا نجـــــــد

:عن الشاعــــــر

عبدالله بن عبيد الله بن أحمد بن بني عامر. والدمينة أمه، شاعر بدوي، رقيق الشعر. لم يكن يمدح أو يهجو وأكثر شعره في الغزل والفخر. وقد اختار له أبو تمام في ديوان الحماسة مقطوعات من شعره. مات غيلة، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي وهو عائد من الحج في تبالة على طريق الطائف سنة ٧٤٧ للميلاد